هدف أبو تريكة في الصفاقسي: لحظة صنعت التاريخ

في يوم 11 نوفمبر 2006، وعلى ملعب رادس في تونس، سُطّرت واحدة من أعظم اللحظات في تاريخ النادي الأهلي وجماهيره، عندما أطلق محمد أبو تريكة رصاصة الرحمة على الصفاقسي التونسي في نهائي دوري أبطال إفريقيا، ليمنح المارد الأحمر لقبًا غاليًا بطريقة درامية لا تُنسى.

اللحظة الحاسمة

كان الأهلي بحاجة لهدف قاتل بعدما انتهت مباراة الذهاب في القاهرة بالتعادل 1-1، وظل التعادل السلبي مسيطرًا على الإياب حتى الدقيقة 92، حين استلم أبو تريكة تمريرة ذهبية من عماد متعب على حدود منطقة الجزاء. بلمسة سحرية بقدمه اليسرى، أطلق قذيفة أرضية سكنت شباك الحارس التونسي، لتنفجر فرحة الأهلاوية في كل مكان، ويُعلن الحكم نهاية المباراة بتتويج الأهلي باللقب الخامس في تاريخه.

لماذا يُعد الهدف أسطوريًا؟

• جاء في الدقيقة 92، ليُحسم اللقب في الثواني الأخيرة.

• كان الصفاقسي قريبًا جدًا من التتويج، لكن هدف تريكة قلب كل الموازين.

• أكد الهدف على شخصية الأهلي "نادي القرن" في تحقيق الإنجازات حتى اللحظة الأخيرة.

• دخل الهدف في قائمة أعظم اللحظات في تاريخ الكرة الإفريقية والعربية.

بعد هذا الهدف، أصبح أبو تريكة معشوق الجماهير، وأيقونة للبطولات الحاسمة، حيث أثبت مجددًا أن الكبار يظهرون في الأوقات الصعبة، ليسجل اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الكرة الإفريقية.